منتدى الشباب العربي
عزيزي الزائر مرحبا بك في منتدى الشباب العربي اذا كنت ترغب في التسجيل

فتفضل.
منتدى الشباب العربي
عزيزي الزائر مرحبا بك في منتدى الشباب العربي اذا كنت ترغب في التسجيل

فتفضل.
منتدى الشباب العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشباب العربي

نقاشات عامة ساحة للنقاش الحر مواضيع ثقافية اجتماعية سياسية ترفيهية...الخ
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مرحبا بزائرنا العزيز نتمنى ان تكون احد افراد عائلة منتدى الشباب العربي و تفيدنا بمواضيعك الشيقة و مشاركاتك البناءة.

 

 أبو مازن يشطب حق العودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




أبو مازن يشطب حق العودة Empty
مُساهمةموضوع: أبو مازن يشطب حق العودة   أبو مازن يشطب حق العودة I_icon_minitimeالإثنين 12 أكتوبر 2009 - 21:50

بسم الله الرحمن الرحيم



أبو مازن يشطب حق العودة ويتباهى بملاحقة المقاومة

[15:19مكة المكرمة ] [16/09/2008]

أبو مازن

- الرئيس عباس يتساوق مع مطالب صهيونية وأمريكية

- حماس: أي اتفاق يفرِّط في الحقوق لن يكون ملزمًا لأحد

- مراقبون: قيادات السلطة تخدم أجندة خارجية مشبوهة



غزة- كارم الغرابلي:

لم يُخفِ الرئيس محمود عباس اعتزازَه بالإجراءات القمعية التي تمارسها أجهزته الأمنية بحق أجنحة المقاومة وسلاحها في الضفة الغربية، بل زاد على ذلك حين أعرب عن فخره بالقضاء على البنية التحتية لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي وحلّ كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلّح لحركة فتح وقال: "لن نسمح باندلاع انتفاضة ثالثة".



وأقرَّ الرئيس عباس في لقاء نشرته صحيفة (هآرتس) الصهيونية فشل اتفاق أوسلو والمفاوضات، لكنه في ذات الوقت أبدى عدم ندمه لتوقيع الاتفاق، مؤكدًا لو أن الأمور عادت إلى الوراء لوقع عليه مرةً أخرى ولم يستبعد عباس إمكانية التخلي عن عودة جميع اللاجئين إلى فلسطين المحتلة والاكتفاء بعودة عدد معقول فقط إلى الدول الفلسطينية المنتظرة.



تمزيق شعبنا

حماس من جانبها أعربت عن استغرابها مما جاء في تصريحات عباس؛ حيث وصفته "بالمخادع" فيما وصفت تصريحاته بالخطيرة في الوقت الذي حمَّل فيه المراقبون "عباس" المسئولية الكاملة عن زجِّ الحركة الوطنية في أتون أزمة تاريخية.



وحسبما ترى حماس فإن من الواضح أن الرئيس عباس يسعى من خلال هذه التصريحات إلى زيادة الشرخ وحالة الانقسام الداخلي والاستمرار في تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني وتضييع المزيد من حقوقه المشروعة.



وتؤكد تصريحات الرئيس عباس من وجه نظر حماس أنه ماضٍ في تدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية مؤكدة: "كل ما يقوم به من اتفاقيات ومفاوضات غير ملزم لشعبنا وسندافع عن حقوقنا وثوابتنا".



وبدا أن الرئيس عباس الذي تنتهي ولايته أواخر العام الجاري فقد الإرادة والعزيمة بإمكانية رفض الإملاءات الأمريكية؛ بدليل أنه يعترف بفشل المفاوضات، ولكنه في ذات الوقت يعلن التزامه باستمرار مشروع التفاوض واحترام الاتفاقيات الموقَّعة، وفي هذا السياق قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في لقاء مع (إخوان أون لاين): "أعتقد أن المطلوب من الرئيس عباس في هذه المرحلة وقبل انتهاء ولايته بأن يتحدث بالإملاءات واللغة الأمريكية والصهيونية.



يتساوق مع الإملاءات

وتطرق برهوم إلى مطالب عباس، والتي شدَّد من خلالها على ضرورة اعتراف حماس بجميع الاتفاقيات والكيان الصهيوني والقبول بالمبادرة العربية، وقال برهوم: "هي نفسها الإملاءات الأمريكية، وهو ما يثبت ما تقوله حماس بأنه غير معنيٍّ بالحوار وإنجاح الجهد المصري الهادف لإنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع".



وحسب برهوم فإن هذه الاشتراطات من شأنها أن تدخل الواقع الفلسطيني في أزمة جديدة وتقطع الطريق أمام الجهد المصري في ترتيب البيت الفلسطيني مردفًا: "عباس هو سبب الانقسام الداخلي، خاصةً أنه كان يدعو لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية والدخول في أخرى مبكرة وبما يرضي الإدارة الأمريكية".



اللاجئون وحق العودة

وفيما يتعلق بقضية اللاجئين وإمكانية التخلي عن عودتهم جميعًا والاكتفاء بعدد معقول كما أشار عباس؛ أكد برهوم أن العودة حق ثابت لا يملك أي كائن التنازل عنه، وأكد أن الرئيس عباس كان يخادع الرأي العام الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، حينما كان يدَّعي تمسكه بالثوابت وحق اللاجئين، في حين كان يقدم التنازلات المطلوبة خضوعا وخنوعًا للإملاءات الصهيو أمريكية، ويرى برهوم أن تصريحات عباس فيها تحدٍّ لمشاعر الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الخارج وتخلٍّ عن تضحيات وشهداء شعبنا الفلسطيني.



وأضاف: هذا تأكيد على شطب حق العودة لحقوقنا وثوابتنا التي ضحَّينا من أجلها على مدار سنوات طويلة من الزمن، وتابع: "هذا يعتبر أيضًا استفرادًا من عباس في القضايا المصيرية لشعبنا الفلسطيني، وهذا لا يحق له بالمطلق بأن يتحدث فيها؛ لأن هناك إجماعًا وطنيًّا على عودة اللاجئين جميعًا إلى ديارهم وأهلهم وبيوتهم التي هجِّروا منها".



وشدَّد على أن كل ما يقوم به عباس من تفاوض مع المحتل الصهيوني سري وعلني؛ هو أخطر ما يكون على المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن نتائج هذه المفاوضات لن تلزمنا بشيء ولن تؤثر في عزيمتنا وإصرارنا على إفشال كل هذه المخططات الصهيوأمريكية التي تناغم معها الرئيس محمود عباس.



وحول تفاخر الرئيس عباس بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من القضاء على البنية التحتية لحماس والجهاد الإسلامي، ورد برهوم قائلاً: "هذه هي الحماية الحقيقية لأمن الكيان الصهيوني والتي تلتزم بها سلطة عباس ضمن الشق الأمني عبر خارطة الطريق، وتابع: "يبدو أن استمرار التفاوض مع المحتل يتطلَّب من عباس مزيدًا من تصفية وقضم حقوقنا، بما في ذلك حق المقاومة والدفاع عن النفس.



وأجمع المراقبون على أن الرئيس عباس بات غارقًا في "الفشل"، وبالرغم من ذلك فهو يصر على هذا النهج دون أن يتراجع إطلاقًا، محمِّلين إياه المسئولية عن زجِّ القضية الفلسطينية في أتون أزمة تاريخية، وذلك عبر البحث عن المصالحة مع الكيان وإقرار مبدأ التعايش مع اليهود على حساب حقوق شعبنا، وحسب المراقبين فإن الرئيس عباس ما زال غامض الخيارات، مضيفين: "القيادات الفلسطينية الحالية باتت تؤدي دورًا مشبوهًا لخدمة برامج وأجندة خارجية وتمارس الكذب على شعبنا الفلسطيني ولصالح الكيان الصهيوني.



مهزلة وتلاعب

وأكد الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو لـ(إخوان أون لاين) أن تصريحات الرئيس حول قضية اللاجئين هي مهزلة وتلاعب بحياة ومصير الآلاف من أبناء شعبنا في الخارج، وتابع: "هذه القضية هي إجماع لدى أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني، ولا يمكن التفريط بها ولا يملك عباس أو غيره التنازل عنها، وبالتالي الحديث عنها بهذا الشكل لا ينمُّ عن مسئولية تجاه حقوق وطموحات شعبنا.



وأضاف الكاتب والمحلل السياسي د. عبد الستار قاسم: "كل ما يقال عن حق العودة والتمسك وعدم التفريط به من قبل الرئيس عباس وطاقمه المفاوض مجرد كلام إعلامي وكذب على شعبنا، ومن وجهة نظر قاسم فإن السلطة تدرك أن مجرد إثارة هذا الموضوع ستنتهي المفاوضات؛ لأن الصهاينة لن يقبلوا، مستدركًا: "لو كانت الظروف ناضجةً للقيادة الفلسطينية لباعت قضية اللاجئين منذ زمن بعيد، ولكن يبدو أن الظروف الداخلية والإقليمية لا تخدمهم.



وكان للدكتور ناجي شراب رأي آخر قائلاً: "باعتقادي أن المفاوض والرئيس عباس يدرك استحالة موافقة حكومة الكيان على عودة اللاجئين لمدنهم وقراهم في فلسطين المحتلة أو تطبيق حق العودة بشكل كامل، ولذلك جاءت تصريحاته من هذا الباب.



وشدَّد شراب أن تصريحات عباس بخصوص اتفاقات أوسلو وتمسكه بها- رغم إقراره بفشلها- كان المقصود منها أنها نجحت رغم عدم تنفيذها بشكل كامل في إرساء المؤسسات السياسية التي تقوم عليها السلطة والتي بدورها جعلت من الكيان الفلسطيني أمرًا واقعًا.



وأضاف: "هذه الاتفاقات من وجهة نظري قد أدَّت ولأول مرة إلى الالتقاء بين القيادة والشعب، لكنه في ذات الوقت لم يُخْفِ أن هذه الاتفاقات فشلت في قيام الدولة الفلسطينية العتيدة وتعاني من الضعف ولم تنفَّذ بشكل كامل.



وأكد د. شراب أن الرئيس عباس أراد من خلال تصريحاته التأكيد أنه سيبقى على نهج المفاوضات؛ لاعتقاده بأنها ستحقق طموحات شعبنا، رغم أنها لم تحقق النتائج المرجوة أو تلبِّ أيًّا من الأهداف الوطنية؛ بسبب ضعف المفاوض الفلسطيني والموقف الدولي والعربي وحالة الانقسام بين شطري الوطن.



المفاوض رهينة

وأشار عبدو من جهته إلى أن الطرف الفلسطيني بات مرغمًا ورهينةً لعملية التسوية ولبعض الامتيازات والمكتسبات الشكلية التي حصل عليها من خلال المفاوضات، وتابع: "المفاوضات حقَّقت بعض الامتيازات، لكنها لم تحقق اتفاقًا، وبالتالي أصبح المفاوض رهينةً لهذه المكاسب التي هي عبارة عن الدعم المالي الخارجي، مردفًا: السلطة أصبحت أكبر مشغل داخل الأراضي الفلسطينية؛ بمعنى أن هناك أموالاً كثيرةً تتدفق من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهذا أكثر ما استطاعت أن تحققه القيادة الفلسطينية من خلال المفاوضات".



وفيما يتعلق بمطالب الرئيس من حماس أجمع المراقبون أن عباس يحاول تفريغ الحركة من محتواها وتغيير نهجها، وتابع المراقبون: "هذه الاشتراطات ليست جديدة، ولكن الهدف من إثارتها قطع الطريق أمام الحوار الجاري، ووضع العراقيل أمام محاولات إنهاء الوضع الراهن، وشدَّدوا على أن عباس يحاول من خلال اشتراطاته تفريغ حماس من محتواها وإنشاء حركة جديدة تتشابه مع نهج حركته فتح.



وشدَّدوا على أن المقاومة واجب ديني وأخلاقي قبل أن تكون حقًّا مشروعًا؛ وذلك تعليقًا على افتخار عباس بسحقها، وقال عبدو: "عباس يتكلم عن أحلامه وأمانيه، ولكن الواقع مختلف وتصريحاته لن يكون لها أي تأثير على مستقبل المقاومة المشروعة لشعبنا، في حين أضاف قاسم: "من يعتقد أن عباس قادر على إنهاء البنية التحتية لحماس فهو في وهم كبير، خاصةً أنها أصبحت أفضل من السابق، واختتم شراب قائلاً: "المقاومة ستبقى قائمةً، رغم أنف الجميع، وهي إحدى الخيارات الإستراتيجية لشعبنا الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو مازن يشطب حق العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشباب العربي :: منتدى السياسة :: قسم الاخبار-
انتقل الى: